ثمن وزير الثقافة بغزة بفلسطين الدكتور محمد إبراهيم المدهون موقف وزراء الثقافة العرب اعتمادهم فعاليات ثقافية على هامش "القدس عاصمة الثقافة الأبدية"، والذي يأتي تأكيداً على أنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، وتكريساً لبعدها السياسي كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، ومكانتها في الوجدان الثقافي والإنساني، وتأكيداً على هويتها العربية والإسلامية، ودعم الوجود الثقافي الفلسطيني، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني والعربي تجاه الهوية الثقافية العربية.
كما تقدم الوزير المدهون بالشكر والتقدير لشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب على مواقفه وتصريحاته الجريئة المتعلقة بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس القديمة، والتي أجبرت العدو الصهيوني على التراجع عن مخططاتهم وقراراتهم بإغلاق الجسر المؤدي لباب المغاربة.
ودعا الوزير المدهون إلى مواصلة الجهود العربية والإسلامية، من اجل حماية المقدسات وتبني القرارات الداعمة و الجريئة لصمود أبناء الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحقوقه المشروعة في كامل أراضيه.
كما وطالب الوزير المدهون إلى تكثيف الجهود العربية لإقامة المزيد من الفعاليات التضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصةً الفعاليات الخاصة بمدينة القدس المحتلة، والتي من شأنها تطهير المسجد الأقصى من دنس الاحتلال الغاشم ورفع العلم الفلسطيني فوق مآذن القدس الشريف.